Entre le Moyen Atlas et la plaine céréalière du Tadla s'allonge une étroite bande humide et riche appelée « dir » (ce mot, qui signifie « poitrail », illustre la manière brusque dont la chaîne montagneuse se termine sur la plaine). Là, Beni-Mellal est née de la présence de l'eau : les sources abondent autour de la ville, qu'enveloppent des plantations d'orangers et une vaste oliveraie où se glissent des figuiers, des grenadiers, des abricotiers et des pêchers. Les oranges de Beni-Mellal sont réputées pour être parmi les meilleures du Maroc.
Appelée au Moyen Age par Hisn Day, en suite par Dai est aujourd’hui considérée comme l'une des villes les plus importantes du centre du Maroc, elle est aussi une cité historique, riche en monuments de la période ismaélite (XVIIème siècle) et Almoravides. Beni Mellal est une ville située au coeur du Maroc, entre la plaine de Tadla et le Moyen Atlas sur l’axe routier des villes impériales de Fès et Marrakech.
Elle jouit d'un climat continental avec une population de 500 000 habitants. Elle bénéficie d'un agréable paysage au pied du mont-blanc de Tassemit, traversée par une petite rivière de Dai Dai qui lui a fallu ce nom au passé. Les amoureux de la nature y apprécieront les vues sur les montagnes environnantes, les magnifiques forêts de cèdres et de chênes.
Sans oublier qu’elle est aussi une destination touristique très réputée, cette ville fortifiée est dominée par un très célèbre château, haut perché, kasbah berbère de type tighremt, en pisé comme celui de Borj Ras El Ain, une petite forteresse, merveilleusement situé au sommet de la montagne, il domine tout le site de Ain Asserdoun.
مدينة بني ملال عاصمة الأطلس المتوسط وواحدة من أقدم المدن بشمال إفريقيا. العديد من الحفريات التي اكتشفت بالمدينة أثبتت السكن الإنساني العتيق للمدينة، حيث تتواجد كهوف لها تاريخ عريق يرى من خلال آثار الحفر في جدرانها. المدينة كانت تسمى قديما بمدينة داي وتسكنها قبائل مصمودة . المدينة سكنتها قبائل بني افران قبل طردهم من طرف المرابطين. بعد توالي المرينين الحكم في المغرب كانت المدينة مكانا لقبائل بني وطاس وبعد توالي السعديين للحكم المغربي أصبح لمدينة بني ملال دور جيو استراتيجي.
بني ملال لها تاريخ عريق في مجال المعارك الحربية والتي أثبتته الكهوف القديمة والأسوار الحديثة. الكهوف كانت ملاذا للسكان في القدم بينما القصبات المحمية بالأسوار كانت مكانا للحماية من العدو خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي الذي بذل جهدا كبيرا في كشف خرائط الكهوف بالمدينة. تاريخ جعل المدينة موطنا للعديد من المآثر التاريخية التي يعود تاريخها الى عهد الدولة الموحدية خلال القرن الثاني عشر الميلادي.
لمدينة بني ملال جذور في ما قبل التاريخ وهو ما تثبته الكهوف والمغاور والخرب السحيقة التي لا حصر لها في بني ملال والتي توحي باستقرار الإنسان منذ قبل التاريخ بالمنطقة. فالباحثون في مجال التاريخ لا زالوا قيد البحث بدراسة تاريخ الإنسان وأثاره في منطقة دير بني ملال. الكهوف أنجزت من طرف الامازيغيين سكان المغرب الأوائل وهم من وثنيو قبل التاريخ والنصارى القدامى قبل فتح المغرب.
تاريخ مدينة بني ملال يرتبط بتاريخ مدينة تادلةحتى مطلع القرن التاسع عشر. فمنطقة تادلة دخلت الحكم الإسلامي مع الادارسة سنة 789 م بعد ان كان سكانها يعتنقون النصرانية واليهودية، ثم حكمها المرابطون بدءا من سنة 1075 م، ثم الموحدون سنة 1132 م، تلاهم السعديين 1537م ، ثم الدلائيين 1638م. ليأتي بعد ذلك العلويين والذين خاضوا معركة قادها الرشيد بن الشريف والتي استمرت لمدة شهر ونصف سنة 1668م وحكموا المدينة.
تركت السلالات الحاكمة للمدينة العديد من الآثار حيث بنى المرابطون حصن داي بعدما حاصروا المدينة لمدة عشر سنين لتتحول بعد ذلك إلى زاوية الصومعة ذات المعمار المرابطي . وترك السعديين الزاوية الزيدانية التي عمرت من طرف السلطان زيدان بن احمد المنصور. وفي عهد العلويين قام المولى إسماعيل ببناء قصبة تادلة والقصبة الكوشية سنة 1688 ثم توسعت القصبة الكوشية إلى قصبة بني ملال خلال القرن العشرين ، ثم انفصلت بني ملال عن قبائل تادلة في مطلع القرن التاسع عشر حتى خضعت للاستعمار الفرنسي سنة 1916م.
Appelée au Moyen Age par Hisn Day, en suite par Dai est aujourd’hui considérée comme l'une des villes les plus importantes du centre du Maroc, elle est aussi une cité historique, riche en monuments de la période ismaélite (XVIIème siècle) et Almoravides. Beni Mellal est une ville située au coeur du Maroc, entre la plaine de Tadla et le Moyen Atlas sur l’axe routier des villes impériales de Fès et Marrakech.
Elle jouit d'un climat continental avec une population de 500 000 habitants. Elle bénéficie d'un agréable paysage au pied du mont-blanc de Tassemit, traversée par une petite rivière de Dai Dai qui lui a fallu ce nom au passé. Les amoureux de la nature y apprécieront les vues sur les montagnes environnantes, les magnifiques forêts de cèdres et de chênes.
Sans oublier qu’elle est aussi une destination touristique très réputée, cette ville fortifiée est dominée par un très célèbre château, haut perché, kasbah berbère de type tighremt, en pisé comme celui de Borj Ras El Ain, une petite forteresse, merveilleusement situé au sommet de la montagne, il domine tout le site de Ain Asserdoun.
مدينة بني ملال عاصمة الأطلس المتوسط وواحدة من أقدم المدن بشمال إفريقيا. العديد من الحفريات التي اكتشفت بالمدينة أثبتت السكن الإنساني العتيق للمدينة، حيث تتواجد كهوف لها تاريخ عريق يرى من خلال آثار الحفر في جدرانها. المدينة كانت تسمى قديما بمدينة داي وتسكنها قبائل مصمودة . المدينة سكنتها قبائل بني افران قبل طردهم من طرف المرابطين. بعد توالي المرينين الحكم في المغرب كانت المدينة مكانا لقبائل بني وطاس وبعد توالي السعديين للحكم المغربي أصبح لمدينة بني ملال دور جيو استراتيجي.
بني ملال لها تاريخ عريق في مجال المعارك الحربية والتي أثبتته الكهوف القديمة والأسوار الحديثة. الكهوف كانت ملاذا للسكان في القدم بينما القصبات المحمية بالأسوار كانت مكانا للحماية من العدو خلال مرحلة الاستعمار الفرنسي الذي بذل جهدا كبيرا في كشف خرائط الكهوف بالمدينة. تاريخ جعل المدينة موطنا للعديد من المآثر التاريخية التي يعود تاريخها الى عهد الدولة الموحدية خلال القرن الثاني عشر الميلادي.
لمدينة بني ملال جذور في ما قبل التاريخ وهو ما تثبته الكهوف والمغاور والخرب السحيقة التي لا حصر لها في بني ملال والتي توحي باستقرار الإنسان منذ قبل التاريخ بالمنطقة. فالباحثون في مجال التاريخ لا زالوا قيد البحث بدراسة تاريخ الإنسان وأثاره في منطقة دير بني ملال. الكهوف أنجزت من طرف الامازيغيين سكان المغرب الأوائل وهم من وثنيو قبل التاريخ والنصارى القدامى قبل فتح المغرب.
تاريخ مدينة بني ملال يرتبط بتاريخ مدينة تادلةحتى مطلع القرن التاسع عشر. فمنطقة تادلة دخلت الحكم الإسلامي مع الادارسة سنة 789 م بعد ان كان سكانها يعتنقون النصرانية واليهودية، ثم حكمها المرابطون بدءا من سنة 1075 م، ثم الموحدون سنة 1132 م، تلاهم السعديين 1537م ، ثم الدلائيين 1638م. ليأتي بعد ذلك العلويين والذين خاضوا معركة قادها الرشيد بن الشريف والتي استمرت لمدة شهر ونصف سنة 1668م وحكموا المدينة.
تركت السلالات الحاكمة للمدينة العديد من الآثار حيث بنى المرابطون حصن داي بعدما حاصروا المدينة لمدة عشر سنين لتتحول بعد ذلك إلى زاوية الصومعة ذات المعمار المرابطي . وترك السعديين الزاوية الزيدانية التي عمرت من طرف السلطان زيدان بن احمد المنصور. وفي عهد العلويين قام المولى إسماعيل ببناء قصبة تادلة والقصبة الكوشية سنة 1688 ثم توسعت القصبة الكوشية إلى قصبة بني ملال خلال القرن العشرين ، ثم انفصلت بني ملال عن قبائل تادلة في مطلع القرن التاسع عشر حتى خضعت للاستعمار الفرنسي سنة 1916م.
- Category
- Cities Beni Mellal
Be the first to comment